جَشِمتُ إليك علق القربة وعرَقَ القِربة، أي تكلفت إليك، وتعبت، حتى عرَقتُ كعَرَقِ القِربة، يعنى بذلك: الشدة، وأصله: أن القِرَب إنما كان يحملها الإماء ومَن لا مُعين له، وربما افتقر الرجل الكريم، واحتاج إلى حملها، فيعرق، لما يلحقه من المشقة والحياء من الناس، وهذا إنما يقال في الأمر يجد فه الإنسان كُلْفَة وشدة. (٧١٨) رواه مسلم رقم (١٤٢٦) في النكاح: باب الصداق، وأبو داود رقم (٢١٠٥) في النكاح: باب الصداق، والنسائي (٦/١١٦، ١١٧) في النكاح: باب القسط في الأصدقة، وابن ماجه رقم (١٨٨٦) . (٧١٩) رواه أبو داود أرقام (٢١٢٥، ٢١٢٦، ٢١٢٧) في النكاح: باب في الرجل يدخل بامرأته قبل أن ينقدها شيئا، والنسائي (٦/١٢٩، ١٣٠) في النكاح: باب تحلة الخلوة، والبيهقي (٧/٢٥٢) ، (١٠/٢٦٩) ، والطبراني في " الكبير" (١١/٣٥٥) ، وابن أبي شيبة في " المصنف " (٤/١٩٩) ، وقال في تحقيق " جامع الأصول": " إسناده صحيح، اهـ. (٧/٢١) ، والحطمِية: درع تكسر السيوف، وقيل: العريضة الثقيلة، وقيل: إنها منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال له: حُطَمة بن محارب، كانوا يعملون الدروع.