(٩٩٤) أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في " كتاب الإيمان" رقم (٣) ، وصححه الألباني في "الصحيحة" رقم (٣٣٣) ، والصوى: جمع "صوة"، وهى أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفاوز المجهولة، يستدل بها على الطريق، وعلى طرفيها. (٩٩٥) رواه أبو داود رقم (٢٤٩٤) ، وابن حبان رقم (٤١٦) ولفظه: (ثلاثة كلهم ضامن على الله، إن عاش رُزق وكفي، وإن مات أدخله الله الجنة: من دخل بيته فسلم فهو ضامن على الله) الحديث، والحاكم (٢/٧٣) ، وصححه، وأقره الذهبي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣/٦٩) ، ومعنى ضامن: صاحب الضمان، وهو الرعاية للشيء كما يقال: " تامر" و "لابن" لصاحب التمر واللبن، ومعنى الحديث أنه في رعاية الله، وضمنه بعلى تضمينًا لمعنى الوجوب، والمحافظة على سبيل الوعد بأن يكلأه الله من الضرر في الدنيا والدين، وانظر: " فيض القدير" (٣/٣١٩ - ٣٢٠) .