(١٠٤٨) أخرجه الترمذي (١/٢١٧) ، وابن حبان (١٢٩١ - موارد) - واللفظ له - والبيهقي (٧/ ٢٩١) ، وقال الترمذي: " حسن غريب "، وقال الألباني: " وهو كما قال "، انظر: " الإرواء " (٧/٥٤) . (١٠٤٩) وسبب ورود هذا الحديث أن (معاذًا رضي الله عنه لما قدم من الشام، سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما هذا يا معاذ؟ ! " قال: " أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا تفعلوا، فإني لو كنت آمرًا.. " فذكر الحديث، أخرجه الإمام أحمد (٤/٣٨١) ، وابن ماجه (١٨٥٣) (١/٥٧٠) ، وابن حبان (١٢٩٠ - موارد) ، والبيهقي (٧/٢٩٢) ، وحسنه الألباني في " صحيح الجامع" (٥/٦٩) ، وراجع الحاشية رقم (٦٢٧) . وقال ابن الأثير في " النهاية": (القَتَب للجمل كالإكاف لغيره، ومعناه - أي الحديث - الحث لهن على مطاوعة أزواجهن، وأنه لا يَسَعُهُن الامتناع في هذه =