للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣/ ٣ - أخبرنا محمد (١) انا ابن وهب، قال: أخبرني يزيد (٢) بن عياض عن عطاء (٣) بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال: لما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة أتاه أصحاب الصليب (٤) الذين يجمعون الودك (٥) بمنى، فقالوا: انا نجمع هذه الأوداك من الميتة وغيرها، فانما هي للسفن والأديم (٦) قال: قاتل الله يهودا حرم عليهم شحومها، ثم باعوها فأكلوا أثمانها، فنهاهم عن ذلك. (٧).


(١) محمد بن عبد الحكم، تقدم في الحديث رقم (٢).
(٢) [ت ق] يزيد بن عياض بن جعدبة بضم الجيم والمهملة، بينهما مهملة ساكنة، الليثي أبو الحكم المدني، نزيل البصرة، وقد ينسب لجده، كذبه مالك وغيره، من السادسة، تقريب التهذيب ٣٨٤ وتهذيب التهذيب ١١/ ٣٥٢
(٣) [ع] عطاء بن أبي رباح بفتح الراء وبموحدة، واسم أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الارسال، من الثالثة، مات سنة ١١٤ على المشهور، وقيل: انه تغير بآخره، تقريب التهذيب ٢٣٩ وتهذيب التهذيب
(٤) [أصحاب الصليب] هم الذين يجمعون العظام اذا أخذت عنها لحومها، والصلب جمع الصليب، والصليب الودك، النهاية ٣/ ٤٥.
(٥) [الودك] دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه، النهاية ٥/ ١٦٩،
(٦) [الأديم] الجلد المدبوغ، والأدمة محركة، باطن الجلدة التي تلي اللحم أو ظاهرها الذي عليه الشعر، القاموس المحيط ٤/ ٧٣.
(٧) هذا السند واه لوجود يزيد بن عياض فيه، كذبه مالك وغيره الا أن الحديث صحيح بطرق أخرى، فقد أخرجه أصحاب الستة كما بينت في الحديث السابق رقم (٢) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، بدون ذكر يزيد بن عياض، وأخرجه أبو يعلى في مسنده ٤/ ١٤٦، قال حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن اسحاق عن عطاء عن جابر، قال: لما قدم

<<  <  ج: ص:  >  >>