إلا أني أرجح وفاته سَنَةَ (١٣١ هـ) لأن سفيان بن عيينة قال: «كُنْتُ أَتَوَقَّعُ قُدُومَ هَمَّامٍ عَشْرَ سِنِينَ»، وسفيان بن عيينة ولد سَنَةَ (١٠٧ هـ)، فلا يعقل أن يقول هذا بعد وفاة همام بسنوات، ثم إن مَعْمَرًا كان قد أدركه وقد كبر وسقط حاجباه على عينيه، فهذا الوصف ينطبق على من سِنُّهُ أكثر من ستين سَنَةٍ وهي السن التي ذكرتها أو قالها ابن سعد. انظر " تهذيب التهذيب ": ص ٦٧ جـ ١١. حيث ذكر إدراك معمر بن راشد لهمام.
(١) " أقدم تدوين في الحديث النبوي صحيفة همام بن منبه ": ص ٢٠ عن " كشف الظنون ". (٢) راجع " صحيفة همام ": ص ٢١ - ٢٣ حيث وصف الدكتور حميد الله المخطوطتين. (٣) انظر المرجع السابق: ص ٢.