(٢) انظر " الإحكام في أصول الأحكام " للآمدي: ص ١٢٨ جـ ٢ ونحوه في " فتح المغيث ": ص ٣٦ جـ ٤. (٣) بالرغم من مكانة الصحابة، وبذلهم وتفانيهم من أجل الدعوة، (طعن النَظَّامُ في أكثر الصحابة، وأسقط عدالة ابن مسعود، ونسبه إلى الضلال من أجل روايته عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ... » وما ذاك منه إلا لإنكاره معجزات النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وطعن في فتاوى عمر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - من أجل أنه حَدَّ في الخمر ثمانين، ونفى نصر بن الحجاج حين خاف فتنة نساء المدينة به ... طعن في فتاوى عَلِيٍّ - رَضِيَ اللهُ =