للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعبد الملك، بل شاركه في روايته غيره من كبار الصحابة والتابعين ومن تبعهم، فالحديث صحيح لا ريب فيه، وزعم اليعقوبي وجولدتسيهر باطل لا أصل له.

وهكذا خرج الإمام الزهري مما أحيط به من افتراءات واتهامات مرفوع الرأس، يكلله غار النصر، يتمتع بالثقة التامة عند جميع المسلمين، ورواد البحث العلمي النزيه. ويكفيه فَخْرًا أَنْ حَفِظَ السُنَّةَ سَبْعِينَ عَامًا، وساهم في تدوينها ونشرها وتعليمها. وقد خَلَّدَ التاريخ ذكره في مصاف العلماء العاملين، والحفاظ المتقنين.

* * *