(٢) هو عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، من أعاظم الخلفاء ودهاتهم، كان فقيها واسع العلم، شديد النسك، كثير العبادة، توفي بدمشق سنة ٨٦ هـ. (٣) الدارمي، ص ٦٧. (٤) هو سعيد بن جبير الأسدي، من كبار التابعين وأعلمهم، أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال الإمام أحمد: «قتل الحجاج سعيدا وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه» (الأعلام للزركلي، ٣/ ٩٣) . (٥) الدارمي، ص ٦٩. (٦) هو البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي، صحابي من أصحاب الفتوح، أسلم صغيرا وغزا مع الرسول صلّى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة، عاش إلى أيام مصعب بن الزبير، فسكن الكوفة، وتوفي فيها سنة ٧١ هـ، وله ٣٠٥ أحاديث مروية في الصحيحين. (٧) هو نافع المدني، من أئمة التابعين بالمدينة، كان علّامة في فقه الدين، كثير الرواية للحديث، من كبار الثقات التابعين، أصابه عبد الله بن عمر صغيرا في بعض مغازيه، فنشأ بالمدينة، أرسله عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلّم أهلها السنن، توفي سنة ١١٧ هـ. (٨) أي: عبد الله بن عمر بن الخطاب. (٩) الدارمي، ص: ٦٩.