(٢) راجع عن أطباء الإسكندرية الذين استمروا في عملهم تحت الحكم الأموي وكان لهم إسهاماتهم في ترجمة الطب اليوناني إلى اللغة العربية في أواخر العصر الأموي. ابن أبي أصبيعة المصدر السابق، (٢/ ٣) وما بعدها. ثم راجع كتاب ابن النديم- الفهرست، طبعة دار المعرفة بيروت، الذي ألفه في نهاية القرن الرابع الهجري. وهو معجم علمي فريد وليس له مثيل في وقته في العالم كله ومنه نعرف كيف أن حركة العلم لم تنقطع، وظلت كل المدارس تؤدي دورها في ظل الخلافة الأموية. (٣) ولم يحدث قط أن شكا أحد من أهل هذه الأديرة من تدخل الدولة في شؤونهم ولا في ماذا يدرسون من علوم بل كانت لهم الحرية كاملة في كل ما يعملون ويدرسون.