أخرجه الطبراني في ((معجمه)) ، وابن أبي الدنيا في ((كتاب الإخوان)) (ق ٥/ ١) ، من طريق محمد بن جعفر، عن أبي محمد الأنصاري، عن يزيد بن أبي يزيد، عن أبي حميد الساعدي مرفوعاً فذكره. قال الهيثمي (١٠/ ٢٨٢) : ((فيه من لم أعرفهم)) . قلت: لعله يقصد محمد بن جعفر وشيخه، فلم أقف لهما على ترجمة. وعزاه في ((كشف الخفا)) (١/ ٢٤) للحارث بن أبي أسامة في ((مسنده)) ، وأبي الشيخ في ((الثواب)) . ويغني عنه فوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أحب أحدكم أخاه، فليعلمه أنه يحبه)) . أخرجه أبو داود (٥١٢٤) ، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (٢٠٦) ، والترمذي (٧/ ٧١- تحفة) ، والبخاري في ((الأدب)) (٥٤٢) ، وأحمد (٤/ ١٣٠) ، وابن أبي للدنيا في ((كتاب الإخوان)) (ق٥/١) ، وابن حبان (٢٥١٤) ، وابن السني في ((اليوم والليلة)) ، والحاكم (٤/ ١٧١) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) (٦/ ٩٩) ، والخطيب في ((التاريخ)) (٤/ ٥٩) من طريق يحيى القطان، ثنا ثور بن يزيد، ثنا حبيب بن عبيد، عن المقدام بن معدي كرب مرفوعاً به. قال الترمذي: ((حديث حسن صحيح غريب)) . وقال أبو نعيم: ((غريب من حديث ثور، لم نكتبه إلا من حديث يحيى عنه)) . ... = = قلت: وهذا سند حسن، وثور بن يزيد ثقة، لكنهم نقموا عليه رأيه في القدر، وهذا لا يضر روايته ما دام صادقاً حافظاً. والله أعلم. (٢) ١٨٠- ضعيف.
أخرجه أبو داود - من رواية ابن داسة عنه كما في ((الجامع الصغير)) ، وكذا البخاري في ((الكبير)) ، وأحمد (٥/ ٢٧٢) ، وأبو يعلى (ج ٢/ رقم ٩٢٣) ، والطبراني في ((المعجم الكبير)) - كما في ((المجمع)) (ج ٢/ رقم ٩٢٣) ، - والدولابي في ((الكنى)) (١/ ٢٧) ، وابن أبي الدنيا، والبيهقي - كما في ((الدر المنثور)) (٢/ ٢٢٨) ، والبغوي في ((الكنى)) - كما في ((الإصابة)) (٧/ ١٠٤) -، من طريق أبي المليح الرقي، عن محمد بن خالد، عن أبيه، عن جده. وكانت له صحبة أنه خرج زائراً فلم ينته إليه حتى بلغه أنه مريض. فلما دخل عليه قال: أتيتك زائراً، أو أتيتك عائداً، أو مبشراً. قال: وكيف جمعت هذا كله؟! قال: خرجت وأنا أريد زيارتك، فلم أصل إليك حتى بلغني شكاتك، فكانت عيادة!! وأبشرك بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سبقت للعبد..... الحديث. قلت: وهذا سند ضعيف. قال الهيثمي: ((محمد بن خالد وأبوه، لم أعرفهما)) .