للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨- ((اللهمُ خِرْ لي، واختَرْ لي)) . (١)

٩- ((يا أنسُ، إذا هممتَ بأمرٍ، فاستخرْ ربكَ فيهِ سبعَ مراتٍ، ثمَّ انظرْ إلى الذي يسبقُ إلى قلبكَ، فإنَّ الخيرَ فيهِ)) .

١٠- ((خيركُمْ في المائتينِ، كلُّ خفيفٍ الحاذِّ. قالوا: يا رسولَ اللهِ! ، وما الخفيفُ الحاذِّ؟! قالَ: الذي لا أهلَ لهُ ولا ولدَ)) .


(١) ٨- منكر.
أخرجه الترمذي (٩/ ٤٩٧- تحفة) ، وأبو يعلى (ج١/ رقم ٤٤) ، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (١/ ١١/ ٤٤٤) من طريق الإسماعيلي، وهذا في ((معجمه)) (ج ١/ ق ٣٩/ ٢- ق ٤٠/ ١) ، والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (٣/ ١٧٢١) وابن السني (٦٠٢) ، وأبو بكر أحمد بن سعيد الأموي في ((مسند أبي بكر)) (ص - ٨١) ، والبغوي في ((شرح السنة)) (٤/ ١٥٥) من طريق زنفل بن عبد الله، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن أبي بكر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أمراً قال.... فذكره. قال الترمذي: ((هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث)) . وقال أبو زرعة الرازي: ((هذا حديث منكر، وزنفل ضعيف ليس بشيء)) . نقله عنه، ابن أبي حاتم في ((العلل)) (٢/ ٢٠٣- ٢٠٤/ ٢١٠١) .
قلت: وهو كما قال، وزنفل ضعفه أيضاً ابن معين، والدارقطني وغيرهم. والحديث ضعفه الحافظ في
((الفتح)) (١١/ ١٨٤) . وقال العجلوني في ((كشف الخفاء)) (١/ ٢١٥) عقب هذا الحديث: قال النجم: ومما جربته كثيراً أن يقال ذلك في الاستخارة سبع مرات، وما سبق إلى قلبي فعلته، فيكون فيه النجاح والسداد، موافقاً لما عند ابن السني، وهو الحديث الآتي.
٩- ضعيف جداً.
أخرجه ابن السني في ((اليوم والليلة)) (٦٠٣) من طريق عبيد الله الحميري، ثنا إبراهيم بن العلاء عن النضر بن أنس بن مالك، ثنا أبي، عن أبيه، عن جده مرفوعاً ... فذكره.

قلت: وهذا سند ساقط لا يفرح به!! عبيد الله الحميري، مجهول، والنضر بن أنس قال الذهبي: ((لا يعرف)) ، وهو النضر بن حفص بن النضر بن أنس بن مالك. وقال النووي في ((الأذكار، (ص ١٠٢) : ((إسناده غريب، وفيه لم أعرفهم)) . وقال الهيثمي: ((إسناده غريب)) . نقله عنه الألوسي في ((غاية الأماني)) (١/ ٢٤٤) . وقال الحافظ في ((الفتح)) (١١/ ١٨٧) : ((سنده ضعيف جداً)) .
١٠- منكر.
أخرجه العقيلي في ((الضعفاء (٦٩/ ٢) ، وابن عدي في ((الكامل)) (٣/ ١٠٣٧) ، وابن المقرى في
((معجمه)) (٧٢١) ، والخطابي في ((العزلة)) (ص - ٣٦) ، والخطيب في ((التاريخ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>