للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢- إنَّ اللهَ يُحبُ المسلمَ الخفيفَ الحاذِّ، ذو حظٍ منَ الصلاةِ، لا يُشار إليهِ بالأصابعِ، وأطاعَ ربَّهُ سراً، قَسمتْ معيشتَهُ كِفافاً، فَصبَرَ عَليها، وَرَضيَ بها)) . (١)

١٣- ((إنْ كُنتَ تُحِبُّني، فأعِدَّ للفقرِ تِجفافاً، فإنَّ الفقرَ أسرعُ إلى مَنْ يُحبني، من السيلِ إلى مُنتهاهُ)) ٠ (٢)


(١) ١٢- موضوع.
أخرجه وكيع في ((أخبار القضاة)) (٣/ ١٧) من طريق عبد العزيز بن أبان، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ابن أوشع، عن معاذ بن جبل، مرفوعاً:.... فذكره.
قلت: وهذا سند تالف. وعبد العزيز بن أبان قال ابن معين: ((كذاب خبيث، يضع الحديث)) . وكذبه أيضاً ابن نمير. وتركه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي ٠
قال البغوي (١٤/٢٤٦) : قولُهُ: ((خفيف الحاذ)) أي: خفيف الحال، قليل المال، وأصله قلة اللحم والحال. والحاذ واحد وهو ما وقع عليه اللبد من متن الفرس)) أ. هـ‍.
(٢) ١٣- ضعيف.
أخرجه الترمذي (٧/ ١٦- ١٧ تحفة) ، من طريق روح بن أسلم، أخبرنا شداد أبو طلحة الراسبي، عن أبي الوازع، عن عبد الله بن المغفل قال: ((قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول! ، والله إني لأحبك! فقال له:
((انظر ما تقول)) قال: والله إني لأحبك، ثلاث مرات. فقال: إن كنت تحبني، فأعد.... الحديث. قال الترمذي ((حديث حسن غريب)) .
قلْتُ: لا، وروح بن أسلم كذبه عفان، ولكن قالَ ابن معين: ((ليس بذاك، لم يكن من أهل الكذب)) . وضعفه البخاري، وأبو حاتم، والدراقطني. ولكن تابعه حجاج بن نصير، عن شداد بهِ. أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (١٤/٣٦٨) . لكن حجاج بن نصير ضعيف كما قالَ ابن معين وغيره. ثمَّ أبو الوازع، = =واسمه جابر بن عمرو، قالَ ابن معين: ((ليس بشيء)) ووثقه مرة. وقال النسائي: ((منكر الحديث)) . وقال ابن عدي: ((أرجو أنه لا بأس بهِ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>