أخرجه الترمذي (١/ ١٨٨- ١٨٩ تحفة) ، وابن ماجه (١/ ١٦٣) وأحمد (٥/ ١٢٥، ١٣٦) ، والطيالسي (٥٤٧) ، وابن خزيمة (١/ ٦٣- ٦٤) ، وابن عدي في ((الكامل)) (٣/ ٩٢٣) ، والدارقطني في ((المختلف والمؤتلف)) (١/ ٣٠٣) ، والحاكم (١/ ١٦٢) ، والبيهقي (١/ ١٩٧) ، والخطيب في ((الموضح) (٢/ ٣٨٣) ، وابن الجوزي في ((العلل)) (١/ ٣٤٥) من طريق خارجة بن مصعب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، عن أُبي بن كعب مرفوعاً فذكره. قال الترمذي: ((حديث أبي بن كعب حديث غريب، وليس إسناده بالقوي، لأنا لا نعلم أحداً أسنده غير خارجة، وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا. وضعفه ابن المبارك)) أ. هـ. وقال الحاكم: ((وأنا أذكره محتسباً، لما أشاهده من كثرة وسواس الناس في صب الماء)) . قلت: مهما كان الدافع محموداً، فلا يليق أن يذكر هذا الحديث في ((المستدرك على الصحيحين)) !! وقال البيهقي: ((وهذا الحديث معلول برواية الثوري عن بيان عن الحسن بعضه من قوله غير مرفوع. وباقيه عن يونس بن عبيد من قوله غير مرفوع ... )) . ثم ساقه وقال: ((هكذا رواه خارجة بن مصعب، وخارجة ينفرد بروايته مسنداً وليس بالقوي في الرواية)) . قلت: ويضاف إلى ذلك أيضاً عنعنة الحسن البصري. ولذلك ضعفه البغوي كما في ((شرح السنة)) (٢/ ٥٣) ، وقال أبو زرعة الرازي: ((حديث منكر)) . ذكره ابن أبي حاتم في ((العلل)) (١/ ٦٠) . والله أعلم.