أخرجه البخاري في ((الكبير)) (١/ ١ / ٣٧) ، والعقيلي في ((الضعفاء)) (ق ١٨٧ / ١) والطبراني في ((الأوسط)) - كما في ((المجمع)) (١ / ٣٢٧) و ((الترغيب)) (١/ ١١١) - من طريق محمد بن إسماعيل الضبي، عن أبي المعلي العطار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! علمني عملاً أدخل به الجنة. فقال: كن مؤذنا ... . الحديث)) .
قال العقيلي: ((محمد بن إسماعيل لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به)) . قلت: قال فيه البخاري: ((منكر الحديث)) . وهي جرح شديد عنده. قال الذهبي في ((الميزان)) (١ / ٦، ٢٠٢) : ((قال البخاري: من قلت فيه هذه العبارة فلا تحل الرواية عنه)) . (٢) ١٨٩- موضوع. ... = = أخرجه العقيلي (ق ١٨٨ / ٢) ، وابن حبان في ((المجروحين)) (٢ / ٢٨٤) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) (٣ / ٥٦ - ٥٧) من طريق محمد بن إسحاق العكاشي، عن الأوزاعي، عن هارون بن رئاب، عن قبيصه بن ذؤيب، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - مرفوعاً. قال العقيلي: ((باطل لا أصل له)) . وقال أبو نعيم: ((غريب من حديث الأوزاعي، عن هارون، لم نكتبه إلا من حديث العكاشي)) . قلت: وهو كذاب كما قال ابن معين. وقال الدارقطني: ((يضع الحديث)) . وسبقه إليه ابن حبان. وللحديث شواهد من حديث جابر، وأبي الدرداء، وغيرهما لا يصح منها شيء. وانظر ((تنْزيه الشريعة)) (٢/١٤٣) ، و ((المغني)) (٢ /١١) للعراقي، و ((المصنوع)) (١٨٥) وغيرها. (٣) ١٩٠- ضعيف جداً.
أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (٢/ ٢٩٧) ، ومن طريقه ابن الجوزي في ((الواهيات)) (٢/ ٧٨٣) عن محمد بن الحجاج المصفر، قال: ثنا خذام بن يحيى، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً به. قلت: وهذا سند واه. ومحمد بن الحجاج تركه ابن حنبل والنسائي. وقال ابن معين: ((ليس بثقة)) . وقال ابن حبان: ((منكر الحديث جداً، يروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر! ، لا تحل الرواية)) . وقال البخاري: ((سكتوا عنه)) . وهو جرح شديد عنده. وحذام شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
علقه ابن حبان في ((المجروحين)) (٣/ ٢٦) ، ووصله العيقلي (ق ٢١٨/ ١) من طريق مطهر بن الهيثم، حدثنا شبل البصري، عن عبد الرحمن بن يعمر، عن أبي هريرة، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قوم يلعبون الشطرنج. فقال: ما هذه الكوبة؟! ألم أنه عنها؟ لعن الله من يلعب بها)) . قال العقيلي: ((مطهر بن الهيثم، عن شبل، لا يصح حديثه، وهما مجهولان)) . وقال ابن الجوزي: ((هذا حديث لا لأصل له)) .