للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ٦٢٥ هـ، ومولده في سنة ٥٣٧ هـ (١).

واسماعيل بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري من أهل إشبيلية، ويعرف بابن السراج، درس القراءات والحديث، ودرس العربية على أبي اسحاق بن ملكون أستاذ عصره في ذلك الميدان، وولي قضاء بعض الكور، وكان عاكفا على عقد الشروط خبيراً بصناعتها. وتوفي بإشبيلية في حدود سنة ٦٢٥ هـ (٢).

وإبراهيم بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي من أهل قرطبة. درس الحديث والفقه، وأخذ العربية عن أبي ذر الخشنى، وبرع فيها وفي النحو، وولي قضاء دانية، ثم صرف عنه لما اضطرمت الفتنة ببلنسية في سنة ٦٢١ هـ، وسيق إلى بلنسية، واعتقل بها وقتا، ثم أطلق سراحه، فعبر البحر إلى مراكش. وله مؤلف حسن في " مسائل الخلاف بين النحويين "، وولي في أواخر حياته قضاء سجلماسة، وتوفي بها سنة ٦٢٧ هـ (٣).

وثابت بن محمد بن يوسف بن خيار الكلاعي من أهل لبلة بغرب الأندلس ونزل جيان، ثم سكن غرناطة. درس القراءات والحديث والفقه، وسمع بقرطبة، وإشبيلية، ووادي آش وغيرها، وأخذ عن عدة من الأقطاب مثل أبي القاسم بن بشكوال، وأبي بكر بن بيبش، وأبي بكر بن خطاب، وأبي الحسن بن كوثر، ودرس العربية والنحو وبرع فيهما. وأقرأ القرآن والعربية بجيان وغرناطة، وبها توفي سنة ٦٢٨ هـ (٤).

وأحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد الأزدي، من أهل لقنت من أعمال مرسية، عنى بالقراءات والفقه وولي القضاء بجزيرة شقر، ثم ولى قضاء دانية، وكان فوق ذلك أديباً، متحققاً من العربية. وتوفي في ربيع الأول سنة ٦٢٩ هـ (٥). ومحمد بن جابر بن علي بن سعيد الأنصاري من أهل إشبيلية، ويعرف بالسقطى. درس القرآن والحديث وأخذ في ذلك عن نجبة بن يحيى، وأبي الوليد بن نام، وأبي ذر الخشنى وغيرهم، ودرس العربية والأدب، وكان من أهل العناية بالرواية ولقاء الرجال، رحل إلى شرق الأندلس، وأخذ عن أبي الخطاب بن واجب وغيره ببلنسية. وكان يقرىء القرآن والعربية، وقد حُدث عنه. وتوفي بعد سنة ٦٣٠ هـ (٦).


(١) ترجمته في التكملة رقم ٢٩٢.
(٢) ترجمته في التكملة رقم ٤٩٥.
(٣) ترجمته في التكملة رقم ٤٤٠.
(٤) ترجمته في التكملة رقم ٦٢٦.
(٥) ترجمته في التكملة رقم ٢٩٧.
(٦) ترجمته في التكملة رقم ١٦٤٦

<<  <  ج: ص:  >  >>