طبيعة الحكم المرابطي وأوضاعه العسكرية والإدارية والمالية
الطابع الديني للدولة المرابطية. استئثار الفقهاء بالنفوذ. ما ترتب على ذلك من الفساد. ضعف الفقهاء وانصرافهم إلى علم الفروع. الطابع العسكري للدولة المرابطية. نزعتها إلى الجهاد. تضاؤل منعتها العسكرية. الدولة المرابطية إمارة ملكية. طابعها الملك الوراثي. عمالات المغرب والأندلس في عهد المرابطين. قرطبة مركز الحكم المرابطي. ولايات الأندلس لذوي القربى. تولى الأندلسيين لمناصب القضاء. القضاة زعماء الثورة فيما بعد. استئثارهم بمناصب الكتابة. لمتونة وشجاعتها في القتال. الجيش عماد الدولة المرابطية. تنظيمه وتكوينه. النصارى المرتزقة. ترتيب المعركة عند المرابطين. القوات الأندلسية. النزعة الجهادية وتضاءلها. الجيش المرابطي بالأندلس. الأساطيل المرابطية. السياسة المالية ونظم الجباية. الضغط على اليهود. التوسع في الجبايات والقبالات أيام علي. الدولة المرابطية ووسائلها في الحكم. حملة العلامة دوزي على المرابطين. ما يطبع هذه الحملة من تحامل. رأى العلامة كوديرا. أقوال المراكشي. قول في مديح المرابطين وعهدهم. شرح لأسباب هذه الحملة ضد المرابطين. الفتح المرابطي الأندلسي وما تخلله من فظائع. قسوة أمير المسلمين نحو المعتمد. مطاردة كتب الدين والفلسفة. حملة المهدي ابن تومرت. فضل المرابطين في الجهاد وإنقاذ الأندلس. تقاعسهم في حرب الإسترداد. مسئوليتهم في سقوط سرقسطة. حكم المرابطين للأندلس. طابعه العسكري الخشن. وثائق رسمية تؤيد اهتمام علي بن يوسف بشئون الأندلس والذود عنها. توصياته بشأن الحكم. اهتمامه بتجنب الاستبداد، واتباع الرفق والعدل. اهتمامه بأمر القضاء. توصيته بحسن اختيار القضاة. حجر المرابطين على حرية الفكر. مطاردتهم لكتب الأصول وكتب الغزالي. إصرارهم على هذه المطاردة حتى أواخر عهدهم. مطاردتهم لكتب الكلام والفلسفة. عيث الجند والعبيد المرابطين. ملاحظات ابن عبدون على ذلك. اشتداد وطأة الحكم المرابطي وأسباب ذلك. الحكم على العصر المرابطي والمبالغة في ذلك. تعليق الأستاذ كوديرا. أحوال الشعب في ظل الحكم المرابطي. الأمة الأندلسية وتحريرها من مظالم الجباية. تمتعها بنوع من الاستقرار والرخاء. وحدة المغرب واستقراره. ما شمله من تعمير ورخاء. الاضطراب والفوضى منذ حركة المهدي.
كان مصرع الدولة المرابطية، حادثاً من أهم الحوادث، الحاسمة في تاريخ المغرب والأندلس، وكان نتيجة لعوامل عديدة، عسكرية وسياسية واجتماعية.
وسوف نحاول في هذا الفصل، أن نستعرض هذه العوامل، التي أدت إلى سقوط هذه الدولة العظيمة الشامخة، التي شادتها عبقرية يوسف بن تاشفين، وهي ما تزال في عنفوان فتوتها، ولما يمض على قيامها وتوطدها أكثر من نصف قرن،