للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثاني حوادث الأندلس وسقوط مملكة الشرق

اهتمام الموحدين بحوادث الأندلس. عزمهم على استئناف الغزو. رسالة الخليفة أبي يعقوب في ذلك. خطة ألفونسو هنريكيز ملك البرتغال وجيرالدو سمبافور لافتتاح بطليوس. سقوط المدينة وامتناع الموحدين بالقصبة. تدخل فرناندو ملك ليون لإنجاد الموحدين. بواعث خصومته لملك البرتغال. القتال داخل المدينة بين الفريقين. هزيمة ملك البرتغال وأسره، ثم إطلاقه. فرناندو يسلم المدينة للموحدين. تدعيم الدفاع عن قرطبة. الشقاق بين ابن مردنيش وابن همشك. توحيد ابن همشك وانضمامه للموحدين. بعث ابن مردنيش قواته لقتاله. تعيين الحافظ أبي يحيى بن الشيخ أبي حفص والياً لبطليوس. مهاجمة جيرالدو سمبافور لبطليوس. القتال بينه وبين الموحدين. هزيمة الموحدين وأسر أكابرهم. استدعاء ولاة قرطبة وإشبيلية وغرناطة إلى الحضرة ثم عودهم. غزو القشتاليين للأندلس. تقاعد الموحدين عن ردهم. بعض الأحداث الطبيعية. غارات جيرالدو على بطليوس. سعى الموحدين لإمدادها. معركة بين الموحدين وجيرالدو. هزيمة الموحدين ومقتل الحافظ أبي يحيى. مرض الخليفة وتأخر حركة الغزو. ترجيح البدء بمحاربة ابن مردنيش والقضاء على حركته. عبور السيد أبي حفص في القوات الموحدية. مسير السيد أبي سعيد في قواته لإنجاد بطليوس. مسير ملك ليون إليها لافتتاحها. لقاء السيد والملك النصراني. تفاهمهما على استبقاء التحالف والصلح. افتتاح السيد أبي سعيد لحصن جلمانية. ابن مردنيش وانحلال قواه. عوامل هذا الانحلال. مصادقة ابن مردنيش للنصارى. خروج قادته ووزرائه عليه. مسير الموحدين بقيادة السيد أبي حفص لقتال ابن مردنيش. استيلاؤهم على قيجاطة. زحفهم على مرسية. دخول لورقة في طاعتهم، ثم سقوطها في أيديهم. دخول ألش والجزيرة ثم بسطة في طاعتهم. مدافعة ابن مردنيش للموحدين. موقف أخيه يوسف والي بلنسية. محاولة النصارى غزو بلنسية. قيام محمد بن مردنيش ومحمد بن هلال بألمرية ودعوتهما للموحدين. اضطراب ابن مردنيش وتخاذله. وفاته وما قيل حولها. انهيار دولته. ثورة ابن مردنيش وصفتها الأندلسية القومية. شخصية ابن مردنيش ومعايبها. مقدرته وشجاعته. إعلان ولده هلال وقادته الطاعة للموحدين. رواية عن وصية ابن مردنيش بالتسليم. دخول السيد أبي حفص والموحدين مرسية. مسير هلال وأكابر الشرق إلى إشبيلية. مبايعتهم للخليفة أبي يعقوب. زواج الخليفة من ابنة ابن مردنيش. ابن همشك ونهايته.

لم يكن الخليفة أبو يعقوب وأعوانه من أشياخ الموحدين، بغافلين عن خطورة الحوادث التي وقعت في غربي الأندلس، وما اقترن بها من سقوط قواعد إسلامية جديدة في أيدي النصارى. وكان قد مضى على سقوط أشبونة وشنترين يد الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>