للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الخامس غزوة شنترين ومصرع الخليفة أبي يعقوب يوسف

استعداد الخليفة للجهاد بالأندلس. ولاة الأندلس وقضاتها الجدد. قسمة السلاح والعتاد. مسير الخليفة إلى رباط الفتح. الاتفاق على توجيه الحملة إلى الأندلس. مسير الخليفة إلى مكناسة، ثم إلى فاس. تعيين السيد أبي حفص لقيادة العرب، وبعض السادات لقيادة الموحدين. مسير الخليفة إلى سبتة. جواز قبائل العرب فقبائل البربر ثم الموحدين إلى شبه الجزيرة. عبور الخليفة ومسيره إلى إشبيلية. أقوال ابن صاحب الصلاة. اختيار مدينة شنترين هدفاً للغزوة المنشودة. حكمة هذا الاختيار وبواعثه. منشآت الخليفة بإشبيلية. خروج الخليفة في قواته إلى بطليوس. تحالف ملكي قشتالة وليون ضد الموحدين. ملك ليون يحاصر قاصرش. الرواية النصرانية عن خطة الموحدين. رفع الحصار عن قاصرش. مسير الموحدين إلى شنترين. عدد الجيش الموحدي. شنترين وموقعها. أشبونة هدف الغزوة الموحدية. محاصرة الموحدين لشنترين. اقتحامهم للربض الخارجي. اعتصام النصارى بالقصبة. المعارك بين الموحدين والبرتغاليين. أمر الخليفة بالكف عن القتال. تحول الجيش الموحدي عن موقعه. صدور الأمر بالرحيل. غموض بواعث هذا الأمر. رواية في تعليله. رواية أخرى في شرح ما حدث في المعسكر الموحدي. شرح الرواية النصرانية لأسباب الانسحاب. ما حدث خلال الانسحاب من الفوضى والاضطراب. مهاجمة النصارى لساقة الجيش المنسحب. وصولهم إلى محلة الخليفة. جرح الخليفة ثم وفاته خلال السير. بعض روايات عن هذا الحادث. رواية أخرى عن مرض الخليفة ووفاته. أسباب نكبة الجيش الموحدي. مسير الجيش وكتمان وفاة الخليفة. التوقف في طرش. اجتماع القادة ومبايعة الأمير أبي يوسف يعقوب. الوصول إلى إشبيلية. إعلان الوفاة وأخذ البيعة للخليفة. انقضاء الغزو والأمر بالرحيل. مسير الركب الخليفي إلى طريف. عبوره إلى العدوة. المسير إلى رباط الفتح. الخليفة أبو يعقوب. حزمه وتقواه وعلمه. حرصه على تنفيذ حكم الشرع. مطاردته للعمال الظلمة. خبرته بشئون المملكة. شغفه بالجهاد. علمه وأدبه. تمكنه من الحديث والفقه واللغة. دراسته للفلسفة والطب. صلاته بابن طفيل وابن زهر وابن رشد. كيف وضع ابن رشد شروحه لأرسطو. ابن طفيل سفير الخليفة لدى العلماء. شغف أبي يعقوب بجمع كتب الفلسفة. أثر من آثاره العلمية. كلفه بالمنشآت العمرانية. وزراؤه وقضاته وكتابه. أبناؤه وصفته.

كان من الواضح للخليفة أبي يعقوب وأعوانه من أقطاب الموحدين، أن حوادث الأندلس، قد أخذت في الأعوام الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، تسير نحو اتجاه مكدر، وأن عدوان الممالك الإسبانية النصرانية، قد أخذ يشتد ويتفاقم، وأن غزوات البرتغاليين لولاية الغرب، وما أحرزوه من انتصارات في البر

<<  <  ج: ص:  >  >>