للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثاني أبو محمد عبد الواحد والعادل وثورة البياسى بالأندلس.

ولاية الخليفة أبي محمد عبد الواحد. نشأته وصفاته. تصرفاته الأولى. اعتراض السيد أبي محمد عبد الله والي مرسية على خلافته. قيامه بالدعوة لنفسه وتلقبه بالعادل. انضمام إخوته ولاة قرطبة وغرناطة ومالقة إليه. تأييد أبي محمد عبد الله البياسى والي جيان له. مخالفة السيد أبي زيد والي بلنسية. استوزاره لابن يوجان ونزوحه إلى إشبيلية. القيام بدعوته في مراكش. مصرع الخليفة أبي محمد عبد الواحد. تطور الحوادث بالأندلس. خروج البياسى على العادل ودعوته لنفسه. مسير أبي العلى إدريس لقتاله. استنصار البياسى بملك قشتالة. تخاذل أبي العلى عن قتاله وارتداده. العادل يرسل جيشاً آخر لقتال البياسى. هزيمة هذا الجيش وفراره. استيلاء البياسى على قرطبة. إغارة النصارى على أحواز إشبيلية. خروج أهلها لرد الغزاة. هزيمتهم وتمزيق صفوفهم. إغارة النصارى على أحواز مرسية. هزيمة المسلمين. مغادرة العادل للأندلس ومسيره إلى مراكش. العادل ونشأته وصفاته. اهتمامه بشئون الأندلس وكتابه في ذلك. تفاقم الحوادث في الأندلس. أعمال البياسى والقشتاليين في أواسط الأندلس. تحالف البياسى وملك قشتالة. محاصرة ملك قشتالة لجيان. فشل الحصار وارتداد النصارى. افتتاح القشتاليين للقبذاق وباغة. غزوهم للوشة والحامة. محاصرتهم لغرناطة ثم جلاؤهم عنها. زحف البياسى على إشبيلية. خروج أبو العلى إدريس في الموحدين لمدافعته. هزيمة الموحدين وأهل إشبيلية. خضوع قرطبة وبلاد شرقي إشبيلية للبياسى. ما سلمه البياسى لملك قشتالة من المواقع والحصون. عود البياسى إلى مهاجمة إشبيلية. خروج أبي العلى للقائه. هزيمته وتمزيق جموعه. عود بلاد شرقي إشبيلية إلى طاعة العادل. كتاب أبي العلى إلى أخيه الخليفة. ثورة أهل قرطبة ضد البياسى. مطاردته ومصرعه وانهيار ثورته. صفاته الذميمة. افتتاح ملك قشتالة لحصن قبالة. استنجاد أهل بياسة بصاحب جيان. خروج أهلها منها واستيلاء النصارى عليها. استيلاء فرناندو الثالث على شوذر ومواضع أخرى. مسير السيد أبي العلى إلى مرتش وعجزه عن مهاجمتها. يعقد الهدنة مع القشتاليين. اضطراب الأحوال في المغرب. عيث الخلط وهسكورة في أحواز مراكش. خروج أبي العلى إدريس بالأندلس على أخيه. دعوته لنفسه بالخلافة. كيف مهد لنفسه طريق الدعوة. مبايعته واتخاذه لقب المأمون. سعى الوزير ابن يوجان لتأييده. اتفاق الموحدين على خلع العادل. رفض العادل التنازل ومصرعه. بيعة الأشياخ للعادل ثم عدولهم عنه إلى ابن أخيه يحيى الناصر. تلقب يحيى بالمعتصم. غضب المأمون واعتزامه العبور إلى العدوة.

لما توفي الخليفة يوسف المستنصر بالله دون عقب في يوم السبت الثاني عشر من ذي الحجة سنة ٦٢٠ هـ، اجتمع رأى أشياخ الموحدين، وفي مقدمتهم الوزير أبو سعيد بن جامع، على أن يقدموا مكانه للخلافة السيد أبا محمد عبد الواحد

<<  <  ج: ص:  >  >>