للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا وقد صدرت عن أدباء المغرب، فى الضفة الأخرى من البحر، طائفة كبيرة من المراثى البليغة، فى نعى الأندلس والإشادة بفضائلها، وفداحة الخطب فيها. وكان شعراء المغرب لقربهم من مسرح الحوادث، ووقوفهم على كثير من الأخبار والسير المفجعة عن إخوانهم بالأندلس، أشد من غيرهم تأثراً بالمحنة، وأكثرهم إفاضة فى ندب ويلاتها (١).


(١) نقل إلينا المقرى فى أزهار الرياض بعض هذه المراثى المغربية، ومن ذلك قصيدة أبى العباس أحمد بن محمد الصنهاجى المشهور بالدقون (ج ١ ص ١٠٤ وما بعدها)

<<  <  ج: ص:  >  >>