(٢) قال الفيلسوف جيبون في تعليقه على تلك القصة: " طالما كانت أهواء الملوك يطبعها الجموح والعبث. ولكن هذه القصة المعروفة، وإن كانت روائية في ذاتها، لم تؤيدها الأدلة الكافية، وتاريخ اسبانيا يقدم من بواعث المصلحة والسياسة ما هو أليق بتفكير السياسي القديم (يريد الكونت يوليان) Gibbon, ibid, L١. ويسخر فولتير في تاريخه العام من القصة ويقول: " إن الاغتصاب صعب التنفيذ صعب التدليل، فهل يتحالف الأحبار من أجل فتاة ". ولكن المؤرخ المستشرق دوز يروي القصة ويأخذ بها في شرح حوادث الفتح Dozy: Histoire V.p.I ٢٧١. وكذا يرويها ويأخذ بها المستشرق كاردون في كتابه: Histoire de l'Afrique et de l'Espagne p.٦٥..