للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استيلاء النصارى على المدينة، منذ أواخر القرن الحادي عشر. ويروي لنا ابن الخطيب، أنه عهد إلى بعض رسله ممن وجههم إلى قشتالة، لتأكيد عقد الصلح مع ملكها، بأن يزور في طريقه مدينة سالم، وأن يشاهد قبر المنصور، وأن هذا الرسول قد أخبره عند عوده، أن القبر ما يزال قائماً في مكانه إلا أن رسومه من شعر منقوش، وتاريخ مثبوت، قد عفت ومحيت آثارها، وقد كان ذلك فيما يبدو في وزارة ابن الخطيب الثانية فيما بين سنتي ١٣٦١ و١٣٧٠ م (١).


(١) أعمال الأعلام ص ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>