للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليس من الإيمان في شيء أن يصير الإيمان شعرا، لا صلة له بالضمير والشعور.

وليس من الإيمان في شيء أن يدعيه من يدعيه، وأعماله وأقواله وأخلاقه متناقضة مع لوازم الإيمان.

إن الأمة الإسلامية مطالبة بأن تعيد النظر في حقيقة إيمانها, لتكون صادقة مع نفسها، ومع ربها، ومع الحياة التي تعيشها.

إن أعداء الإسلام يتعاملون مع المسلمين على أساس تسلحهم بالإيمان الصحيح، ويعدون عدتهم المادية على هذا الأساس، وتكون المواجهة، ويتحقق النصر لأهل الباطل؛ لأنهم واجهوا بأسلحتهم قوما لا سلاح لهم، بعدما فقدوه برضى، واختيار منهم ... وعلى المسلمين أن يلوموا أنفسهم، ويصلحوا أمرهم إن أرادوا النصر، والفوز.

<<  <   >  >>