للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقد كان سليمان يركب الريح، ويتجول في أرجاء مملكته، يطمئن على رعيته، ركب الريح مرة، فمر بحرّاث، وحملت الريح إليه كلامه وهو يقول: لقد أوتي آل داود ملكا عظيما ... فنزل وأتى الحراث، وقال له: إني سمعت قولك، وإني جئت إليك؛ لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك لخير مما أوتي آل داود، فقال الحراث: أذهب الله همك كما أذهبت همي١.


١ تفسير القرطبي ج١٥ ص٢٠٥.

<<  <   >  >>