للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنْ أمثلةِ ذلكَ: قولُ العُقَيليِّ «ت ٣٢٢ هـ» في «ثابتِ بنِ عجلانَ الأنصاريِّ»: «لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ» (١). فَتعقَّبهُ أبُو الحسنِ القطَّانُ «ت ٢٥٤ هـ» بأنَّ ذلكَ لا يضرُّهُ إلَّا إذَا كثُرتْ منهُ روايَةُ المناكيرِ، ومخالفَةُ الثِّقاتِ (٢)، وأقرَّ ذلكَ الحافظُ ابنُ حجرٍ «ت ٨٥٢ هـ»، فقالَ: «وَهُوَ كَمَا قَالَ» (٣). والتحقُّقُ منْ ذلكَ لا يكونُ إلَّا بالسَّبرِ.

* * *


(١) ضعفاء العقيلي ١/ ١٧٥.
(٢) بيان الوهم والإيهام ٥/ ٣٦٣.
(٣) مقدمة فتح الباري ١/ ٣٩٤.

<<  <   >  >>