للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالَ أبو حاتمٍ «ت ٢٢٧ هـ» وأبو زرعةَ «ت ٢٨١ هـ»: «خَالَفَ عَبْدُ العَزِيزِ المَاجِشُون أَصْحَابَ الزُّهْرِيِّ فِي ذَلِكَ، أَدْخَلَ فِيمَا بَينَ الزُّهْرِيِّ وَعَبَّادٍ «مَحْمُودَ بنَ لَبِيدٍ»، وَلَمْ يُدْخِلْهُ أَحَدٌ مِنَ الحُفَّاظِ» (١).

وذكرَهُ المقدسيُّ «٥٠٧ هـ» في أطرافِ الغرائبِ والأفرادِ، وقالَ: «غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودٍ بنِ لَبِيدٍ عَنْ عَبَّادٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ العَزِيزِ المَاجِشُونَ بِهَذَا الإِسْنَادِ» (٢).

* * *


(١) علل الحديث لابن أبي حاتم ٢/ ٢٦٧. وينظر فتح الباري ٢/ ٥٧٣.
(٢) أطراف الغرائب والأفراد ٤/ ١٩٣.

<<  <   >  >>