للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويحيى بنُ سعيدٍ القطَّانُ (١)، عندَ النَّسائيِّ في الكبرى «ر ١٥٣»، وابنِ حبَّانَ «ر ١٤٨٩».

وسليمانُ بنُ حيَّانَ (٢)، عندَ ابنِ حنبلٍ «ر ١٧٣١٨»، وابنِ أبي شيبةَ «ر ٣٢٤٢».

* وأخرجَهُ التِّرمذيُّ «ر ١٥٤»، والطَّبرانيُّ في الكبيرِ «ر ٤٢٨٦»، والطَّيالسيُّ «ر ٩٥٩»، والأصبهانيُّ في معرفةِ الصَّحابةِ «ر ٢٦٥٤»، والبيهقيُّ «ر ١٩٨٩»، والدَّارميُّ «ر ١٢١٧»، وابنُ أبي شيبةَ «ر ٦٥»، منْ طريقِ محمَّدِ بنِ إسحاقَ (٣)، عنْ عاصمِ بنِ عمرَ، عنْ محمودِ بنِ لبيدٍ، عنْ رافعٍ، عنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

فخالفَ ابنُ إسحاقَ جميعَ الرُّواةِ الثِّقاتِ بإسقاطِ ابنِ عجلانَ، وقدْ رواهُ بالعنعنةِ وهوَ مُدلِّسٌ (٤)، فاتَّضحَ تدليسُهُ في ذلكَ، إلَّا أنَّهُ وبالسبرِ فقدْ تبيَّنَ أنَّ الحديثَ أخرجَهُ ابنُ حنبلٍ «ر ١٥٨٥٧» منْ طريقِ ابنِ إسحاقَ، قالَ: أنبأنَا ابنُ عجلانَ، عنْ عاصمِ بنِ عمرَ … الخ. فذكرَ ابنَ عجلانَ وبصيغةِ الإنباءِ، فتبيَّنَ السَّاقطُ مِنَ الرُّواةِ بالتَّدليسِ مِنَ الحديثِ مِنْ طريقِ الرَّاوي نفسِهِ ومِنْ طريقِ غيرِهِ كذلكَ.

تدليسُ التَّسويةِ: مثالُهُ: حديثُ ابنِ عمرَ -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «إذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ، وَتَبِعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ ذُلًّا فَلَمْ يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ».


(١) تقدمت ترجمته ص ٢٧٤.
(٢) سليمان بن حيان الأزدي، أبو خالد الأحمر، «ت ١٩٠ هـ»، صدوق يخطئ، أخرج له الستة. انظر التهذيب «ر ٣١٣»، والتقريب «ر ٢٥٤٧».
(٣) محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر المطلبي، «ت ١٥٠ هـ»، صدوق، يدلس، رمي بالتشيع والقدر، أخرج له «خت م ٤». انظر التهذيب «ر ٥١»، والتقريب «ر ٥٧٢٥».
(٤) انظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٤٠٥/ ٥٠٥٧، وتقريب التَّهذيب ص ٤٦٧/ ٥٧٥٢٥.

<<  <   >  >>