للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و تأتي بمعنَى الإلقاءِ، روَى الحديثَ: أي: ألقاهُ على السَّامعينَ (١).

والرِّوايةُ: الشَّيءُ المرويُّ، والرِّوايةُ والمرويَّاتُ: تُطلقُ عندَ المحدِّثينَ على الحديثِ، لأنَّهُ يُرْوَى، أي يُلقَى علَى السَّامعينَ. والرِّوَايةُ تَشملُ الحديثَ سَنداً ومتناً.

وَمنهُ عِلمُ الحديثِ روايةً، فهو: «عِلْمٌ يَشْتَمِلُ عَلَى أَقْوَالِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَفْعَالِهِ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَصِفَاتِهِ، وَرِوَايَتِهَا، وَضَبْطِهَا، وَتَحْرِيرِ أَلْفَاظِهَا، أَوِ الصَّحَابيِّ، أَوِ التَّابِعِيِّ» (٢).

رَابِعَاً: المُتَابَعَاتُ والشَّوَاهِدُ (٣):

خامسًا: الطَّرِيقُ:

لغةً: السَّبِيلُ، وتطرَّقَ إلى الأمرِ: ابتغى إليهِ سبيلاً (٤).

والطَّرِيقُ عندَ المحدِّثينَ: هوَ السَّندُ، لأنَّهُ السَّبيلُ والطَّريقُ للوصولِ إلى المتنِ.

سادسًا: المَدَارُ:

لغةً: دارَ يدورُ، بمعنى: إذا طافَ حولَ الشَّيءِ، وإذا عادَ إلى الموضِعِ الذي ابتدَأَ منهُ.


(١) القاموس المحيط، والمعجم الوسيط - مادة «روي».
(٢) قواعد التحديث للقاسمي ١/ ٧٥.
(٣) سيأتي تعريف المتابعات والشواهد والفرق بينهما في مبحث «أثر السبر على في الحكم على مرويات الراوي «الاعتبار»، انظر ص.
(٤) انظر لسان العرب ١٠/ ٢١٩ - مادة «طرق»، ومختار الصحاح - مادة «طرق».

<<  <   >  >>