للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقل: «كلوا» ونحوه من الألفاظ التي غيرها أولى منها، بل أتى بأداة العرض؛ فقال: {أَلَا تَأْكُلُونَ (٢٧)}، فينبغي للمقتدي به أن يستعمل من الألفاظ الحسنة ما هو المناسب واللائق بالحال؛ كقوله لأضيافه: {أَلَا تَأْكُلُونَ (٢٧) أو: «ألا تتفضلون علينا وتشرفوننا وتحسنون إلينا» ونحو ذلك.

١٤ - أن من خاف من أحد لسبب من الأسباب فإن عليه أن يزيل عنه الخوف ويذكر له ما يُؤمن روعه ويُسَكِّن جأشه؛ كما قالت الملائكة لإبراهيم لما خافهم: {لَا تَخَفْ}، وأخبروه بتلك البشارة السارة بعد الخوف منهم.

١٥ - شدة فرح سارة -امرأة إبراهيم- حتى جرى منها ما جرى من صك وجهها وصَرَّتها غير المعهودة.

١٦ - ما أكرم الله به إبراهيم وزوجته سارة من البشارة بغلام عليم. [٤/ ١٧١١ - ١٧١٣].

• • •

<<  <   >  >>