للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٨ - أن الله تعالى فيما شرعه لنا من الأحكام لم يجعل علينا في ذلك من حرج ولا مشقة ولا عسر، وإنما هو رحمة منه بعباده؛ ليطهرهم وليتم نعمته عليهم.

٤٩ - أن طهارة الظاهر بالماء والتراب تكميل لطهارة الباطن بالتوحيد والتوبة النصوح.

٥٠ - أن طهارة التيمم وإن لم يكن فيها نظافة وطهاره تُدرك بالحس والمشاهدة- فإن فيها طهارة معنوية ناشئة عن امتثال أمر الله تعالى.

٥١ - أنه ينبغي للعبد أن يَتدبر الحِكم والأسرار في شرائع الله في الطهارة وغيرها؛ ليزداد معرفةً وعلمًا، ويزداد شكرًا لله ومحبةً له على ما شرع من الأحكام التي توصل العبد إلى المنازل العالية الرفيعة. [١/ ٣٩٨ - ٤٠٣].

• • •

<<  <   >  >>