* إبراهيم بن هاني أبو إسحاق الأرغياني النيسابوري نزيل بغداد
سمع من: محمد، ويعلي ابني عُبيد، وعُبيد الله بن موسى، وعَبد الله بن داود الخريبي، وأبي الغيرة عَبد القدوس، وعلي بن عيَّاش، وعفان، ويسرة بن صفوان، ومحمد بن بكار بن بلال، وخلاد بن يحيى، وسعيد بن عفير، وأصبغ بن الفرج، وطبقتهم.
حدَّث عنه: أبو القاسم البغوي، وابن صاعد، وأبو نُعيم بن عدي، وابن مخلد، والمحاملي، وإسماعيل الصفار، وأبو سعيد بن الأعرابي، ومحمد بن سفيان ابن بيان، وابن أبي حاتم، وآخرون.
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: كان أحمد بن حنبل مختفيًا عندنا ها هنا، فقال لي: ما أطيق ما يطيق أبوك من العبَّادة.
وعن أحمد بن حنبل قال: أبو إسحاق النيسابوري ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق.
وقال الدَّارقطني: ثقة فاضل، وكان أحمد بن حنبل يغشاه، ويحترمه، ويجله.
وقال الحاكم: ثقة مأمون، روى عنه: عَبد الله بن أحمد، ومحمد.
وقال الخطيب: كان أحد الأبدال رحل إلى الشام، والعراق، ومصر، والحجاز.
وقال الذَّهبي: الإمام الحافظُ القدوة العابد، أبو إسحاق الفقيه، ولد بعد الثمانين، وارتحل، كان من كبار تلامذة أحمد في الفقه، والفضل.
قال أبو الحسين ابن المنادي: مات في ربيع الآخر سنة خمس وستين ومئتين.