وتفرد بالرّواية عن أكثر هؤلاء، ولقد كتب حتى روى عن أبي القاسم الطَّبراني تلميذه، وكان ثقة، صادقًا مأمونًا، أديبًا فصيحًا مفوَّهًا رحل إليه من الآفاق وعاش مئة عام سوى أشهر.
حدَّث عنه: أبو عوانة في صحيحه، وأبو بكر الصولي، وأبو حاتم ابن حبَّان، وأبو علي النيسابوري، وأبو القاسم الطَّبراني، وأبو أحمد ابن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر الجعابي، وأحمد بن الحسين العكبري، وأبو الشَّيخ وأبو أحمد الغطريفي، وعَبد الله بن مظاهر، وأبو محمد بن عَبد الرّحمن بن خلاد الرّامهرمزي، وأبو إسحاق بن حمزة الأصبهاني، وعُمر بن جعفر البصري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن السني، وإبراهيم بن أحمد الميمذي، وعلي ابن عَبد الملك ابن دهثم الطرسوسي، ومحمد بن سعيد الاصطخري، وإبراهيم بن محمد الأبيوردي نزيل مكة شيخ لحقه أبو عُمر الطلمنكي، وسهل بن أحمد الديباجي.
توفي أبو خليفة في شهر ربيع الآخر أو في الذي يليه سنة خمس وثلاث مئة بالبصرة.
* الفضل بن حبيب السراج.
قال ابن أبي حاتم: الفضل بن حبيب السراج، مولى الأزد.