للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاحظ في مثل هذا أني أشير إلى ذلك بقولي: انظر: كذا (١).

وقد وقفت على جاعة من الرّواة تُرجم لهم في "التهذيب"، وقد رووا عن مشائخ وعنهم تلاميذ لم يذكروا في "التهذيب"؛ بل ذُكروا بنسبة لم تذكر في "التهذيب"، ولكن بالتوسع في تراجمهم عُلم أنه فلان المترجم في "التهذيب".

[١٩] الرّواة الذين لم أقف على تراجمهم أبيّضُ لهم، اقتداء بصنيع الأئمة السالفين ، واكتب أمام كل راو رقم حديثه مع مراعاة رمز (غ) للصغير، لِيسهُل بذلك الرّجوع إلى حديثه، فلعلَّ الله لأ يفتحُ به عليك من عنده.

* قال الإمام ابن أبي حاتم في "مقدمة الجرح والتعديل" (على أنَّا قد ذكرنا أسامي كثيرة مُهملة من الجرح والتَّعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى).

* مثاله:

* أرطاة بن ثور بن هبيرة (١٢). وهو: والد حجاج بن أرطأة … المشهور.

واستثنيت من ذلك المشائخ فلم أكتب أرقام أحاديثهم، لسهولة الرّجوع إليها -لمعرفة شيخه- عن طريق الفهارس -العلمية، العديدة- الموجودة للمعجمين.


(١) ولاحظ أنني قد أُقول بعد مصدر الترجمة: انظر: كذا، ومقصودي من ذلك عدة أمور منها: أن يُوجد في المرجع المشار إليه بحث في الرّاوي؛ فراجعه، أو ذكر لعدد من الرّواة عنه، أو وجود تصحيف أو عدم وضوح عبارة في المصدر المنقول منه، يُصحح من المصدر المشار إليه، وكذا عند قولهم لم أعرفه أو لم أجده فليستدركه، ونحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>