١ - أن من روى عنه إمام حافظ من الحفاظ كالحافظ الطبراني ﵀، وانفرد بالرواية عنه -حسب بحث الباحث- وخلا من وصف -من الحافظ- يرفع من حاله، فإن أقل أحوال الحكم عليه هي الجهالة الحالية -وبالأخص منهم من روى له حديثًا واحدًا أو حديثين-.
وقد تقدم لك ذلك من عمل الإمام الذهبي، وكلام العلامة الألباني ﵏.
٢ - أن من كان كذلك، ووجدنا أنه قد وُصف بوصف -من الحافظ الإمام- يرفع من حاله، -كالقاضي ونحوه- حُكم عليه بما يقتضيه ذلك الوصف من لوازم.
٣ - من أكثر عنه -من الرواية- فإن أقل أحواله أنه حسن الحديث.
* قال الحافظ الهيثمي ﵀ في "مجمع الزوائد": - وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا النصارى. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخ له اسمه أحمد، ولم أعرفه، والظاهر أنه ثقة لأنه أكثر عنه، وبقية رجاله ثقات.
وهو ما أشار إليه العلامة الألباني ﵀-كما تقدم- وسار عليه في كتبه.
* فائدة في وصف العلماء لمشايخ الإمام الطبراني في الجملة:
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ﵀: "سليمان بن أحمد الطبراني … ورحل من طبرية الشام إلى أصبهان قصدها ليسمع الحديث من ...... وغيرهم من الكبار ما لا يعد ويحصى وروى عن النجوم والأعلام