في المعجم مُصحفًا كان أو مقلوبًا، ذاكِرًا عنده رقم حديثه الذي وقع فيه التَّصحيف.
* ولذلك عندي حالات:
(أ) - إذا كان الرّاوي ورد ذِكرهُ في "المُعجم الصغير" فقط، فقد حررت كل ذلك في نسختي الجديدة.
(ب) - إذا كان الرّاوي ورد في "المعجم الأوسط" فقط، ذكرتُهُ كما، وقع في المُعجم جاعلًا الخطأ منه بين قوسين، واذكرُ رقم حديثِهِ كذلك بين قوسين.
* مثاله:
* أحمد بن (أحمد) الدورقي (٣٥٩٥).
ثم أذكر تحته الوجه الصواب وأترجم له في موضعه.
(ج) - إذا كان الرّاوي ورد ذكره في كلا المعجمين.
فقد تقدم أني أشرت في "الصغير" إلى الوجه الصواب -فهو بعيد من هذه الفقرة بلا ارتياب-
وفي هذه الحالة أقدم ذكر الصواب، وألحق به الخطأ بين قوسين مع ذكر رقمه المراد.
ثُم أقول - في كل ذلك:
صوابه: كذا، انظر:"جزء التعليقات"(١). وفيه يتم تحرره.
(١) فإذا كان في "الأوسط" فعنده رقم الحديث فقط، وإذا كان من "الصغير" أضفت عنده رمز (غ) -إشارة إليه-، وقلت: انظر: التعليقات، والمقصود: بها ما في حاشية المعجم، وإذا كان في كليهما كتبت الرقمين -من المعجمين- ملاحظا الرمز - (غ) - وتحريره قد يكون في التعليقات أو في جزء التعليقات.