ص ١٢٠ - الحاشية رقم ٣) قال: أحمد بن عبد العزيز الجوهري، أبو بكر.
كنت قد قيدت -قديمًا- توثيقًا له، استخرجته من غير مظنته، بعد أن لم أجد له ترجمة، فالحمد لله تعالى!
قال عنه أبو أحمد العسكري في "التصحيف والتحريف"(ص ٤٥٧): " كان ضابطًا صحيح العلم".
ولما ذكر ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة"(١٦/ ٢١٠) كتاب: (السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقب وفاة النبي ﷺ) لأحمد بن عبد العزيز الجوهري، وصفه بأنه من أهل الحديث وأنه ليس من الشيعة، وقال عنه:"هو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع وأثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته".
قلت: فأين عنا ذكر هذا الإمام، صاحب التصانيف؟!! فضلا عن مصنفاته!! وقد أخبرني الشيخ: أن أحد دكاترة الشيعة، اسمه: محمد الأميني؛ قد جمع ما وقف عليه من كتاب الجوهري (السقيفة وفدك .. ) سنة ١٤١٣ هـ، والشيخ يقتني منه نسخة في مكتبته العامرة. اهـ من "ملتقى أهل الحديث" وراجعه للفائدة أكثر.