للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مقيده -عفا الله عنه-: قلت هذا -من عندي- ثم رأيتُ نحو ذلك منصوصا عليه من قبلُ.

قال الحافظُ ابن حجر في آخر كتابه "اللسان":

* آخر التجريد وفائدته أمران:

الأول: الإحاطة بجميع من ذكرهم المؤلف في الأصل.

الثاني: الإعانة لمن أراد الكشف عن الراوي فإن رآه في أصلنا فذاك وإن رآه في هذا الفصل فهو إما ثقة أو مختلف فيه وإما ضعيف.

فإن أراد الزيادة في حاله نظر في الكاشف، فإن أراد زيادة بسط نظر في مختصر التهذيب الذي جمعته، ففيه كل ما في تهذيب الكمال للمزي، من شرح حال الرواة، وزيادة عليه، فإن لم يحصل له نسخة منه فتذهيب التهذيب للذهبي، فإنه حسن في بابه.

فإن لم يجده لا ههنا، ولا ههنا، فهو إما ثقة، أو مستور.

قال مقيده عفا الله عنه: ولكنَّ الحافظُ -نفسه- قرر أنه لم يستوعب، -وإنما عمله في أصله هو استيفاء ما في "الميزان" فقد قال في ترجمة: محمد بن أحمد أبو عَبد الله الساوي: "قد تتبعت كثيرا ممن يلزمه إخراجهم فألحقتهم، ولا ادعى الاستيعاب".

قال مقيده -عفا الله عنه-: الذي يترجح لي في هذه المسألة -والعلم عند الله-: -والمسألة قائمة -كما تقدم- فيمن لم نقف له على ترجمة البتة -وقد يدخل في ذلك من تُرجم له، ولم يُذكر بجرح أو تعديل- هو التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>