للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي مستدرك على بعض كُتب السؤالات جَمعتُ فيه قدر (١٥٠) ترجمة ما بين ساقطٍ من فهرس وتصحيف!!.

[٦ - كثرة الغرائب في المعاجم.]

فهو الإمام الحافظُ الرّحالة الجوّال، بقي في الارتحال ولُقِي الرّجال ستة عشر عاما، فكان ذلك سببًا في وُجود مثل هذه التّراجم، فكم من شيخ لم يُترجم إلا برواية الإمام الطَّبراني عنه.

* قال الحافظُ الذَّهبي : (المعجم الأوسط على مشائخه المُكثرين، وغرائب عن كل واحد … وفيه كل نفيسٍ وعزيزٍ، ومنكرٍ).

وأرى أنّ ممّا يزيدُ الأمرَ تعقيدًا أنَّ الإمام الطَّبراني عالي الإسناد -بالنسبة لغيره- فإن من مشائخه من هو مترجم في التهذيب والتقريب!!.

مثاله: أرطاة بن ثور بن هبيرة (١٢) وهو: والد حجاج بن أرطأة … المشهور.

لم أقف له على عينٍ ولا أثر؛ ولا ذُكر -حسب بحثي- في غير هذا الإسناد والأثر وأما حجاج فهو حجاج، والله يغفر لنا وله.

ج - كثرة المشائخ والرّواة.

* قال الحافظُ الذَّهبي : (حدَّث الطَّبراني عن ألف شيخ أو يزيدون).

قال مقيده عفا الله عنه: عنى بقوله (أو) (بل) أي: بل يزيدون -وهو الواقع- فلقد كان الإمام الطَّبراني رحالًا جوالًا، لَقِي في رحلته من المشائخ من لم يُعرف إلا به -، فكم من شيخ حدَّث عنه ولم يعرفه أهل تلك البلاد-

<<  <  ج: ص:  >  >>