انظر للفائدة:"مقدمة ابن الصلاح"(ص: ٣٧١) -مع "التقييد"- و"الأمالي المطلقة" للحافظ ﵀(ص: ٢٠٥).
[٣ - النسبة إلى الجد.]
قد أتعبُ في البحث عن المترجم له وبعدها يتّضحُ أنه قد نُسب إلى جدّ له -وقد يكون أبعد-، وهذه بالنسبة إلى ما تقدّم يمكن التغلب عليها بأمور معلُومة، منها -وهو الأكثر وأسهلها- النّظر في ترجمة التلميذ والشَّيخ للمترجم له فيتضحُ المراد.
سؤال: قد يكون الرّاوي منسُوبا إلى جدّ له في السند ولا يُوقف له على ذِكر ولا أثر في ترجمة التلميذ ولا الشَّيخ فلماذا؟.
الجواب: إن لذلك عند الأئمة حالات:
١ - أن يكون قد وقع سقط في أصل الكتاب، وأن شيخه في ظاهر السند، وكذا تلميذه ليسوا كذلك -في حقيقة الأمر- لوُجود سقط ونحوه في النُّسخة، والله المستعان
٢ - أن يكون هذا الرّاوي ليس عليه رقم، بل هو مجهول لا يُعرف، -كأن لا يكون له ذكر إلا في هذا الإسناد فلذلك يُهمل.
* وشواهد ذلك من صنيع أهل العلم:
* قال الحافظُ ابن حجر ﵀ في "مُقدمة التهذيب": (ثُم إن الشَّيخ (١)﵀