بعده، وكان عالمًا، شاعرًا فصيحًا، ويزعم أكثر العلويه أنه أشعر ولد أبي طالب.
قال الخطيب: أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدَّثنا جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عُبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: وكان العبَّاس بن الحسن في العجز عن أهل الفضل، وما شغلت من ليلك ونهارك الحاجة أزرى بك في صحابة أمير المؤمنين هارون، وكان من رجال بنى هاشم لسانًا، وبيانًا، وشعرًا.
قال عَبد الله بن مسلم: جاء العبَّاس بن الحسن بن عُبيد الله بن العبَّاس بن علي بن أبي طالب إلي باب المأمون فنظر إليه الحاجب ثم أطرق فقال: له: لو أذن لنا لدخلنا، ولو اعتذر إلينا لقبلنا، ولو صرفنا لانصرفنا، فأما اللفتة بعد النظرة لا أعرفها ثم أنشد:
وما عن رضا كان الحمار مطيتي … ولكن من يمشي سيرضى بما ركب.
"تاريخ بغداد"(١٢/ ١٢٥).
انظر:"التحفة اللطيفة" للسخاوي (برقم: ١٩٤٥).
* عبَّاس بن حماد بن فضالة الصيرفي.
قُلتُ: روى عنه: (الطَّبراني)، و (الحافظُ حمزة الكناني المصري)، كما في "تاريخ حلب"(٥/ ٢٩٥٧).
ولعله: هو المترجم في: "تاريخ دمشق" .. فليحرر.
* العبَّاس بن حمدان بن محمد بن سلم الحنفي أبو الفضل.
روى عن: يوسف بن محمد بن سابق، ومحمد بن عيسى الدامغاني. وغيرهم.