ثُم أسُوقُ ترجمته من مصادر التّرجمة -كما هو معهُود-.
وهذا -كله- ما لم يكن التَّصحيف، أو القلب واقع في الاسم، أو اسم الأب، أو الجد.
فإن كان كذلك ذكرتُ كل وجه جاء به عند مكانه -من الترتيب المعهُود- مع كتابة رقم حديثه.
ثُم أقول: صوابه: كذا …
وأذكر ترجمته عند الاسم الصّواب -إن كان على شرطي المراد-.
* مثاله:
* أبو هبيرة (الوليد بن محمد) الدمشقي (٦٩٥) غ.
صوابه: محمد بن الوليد الدمشقي.
ثُم أُترجم له في: محمد بن الوليد -إن كان من شرط الكتاب-.
أما إن كان -التَّصحيف أو القلب- واقع في النّسبة، أو الكنية، أو اللقب -، مما ليس له كبير تأثير في الترتيب- فهو على ما تقدم.
* تنبيهات:
١ - بعض الرّواة قد يتحصل بالتتبع ذكرهم عندي بعدة وجوه: إما من مصادر الحديث، أو من مصادر الترجمة، ويجتمع مع ذلك -أحيانًا- أني لم أقف له على ترجمة لمعرفة الصحيح -فيهم- من تلك الوجوه.
فإِني -عندها- اكتُبُه عند كل اسم ورد به من تلك الوجوه، مع رقم حديثه أو مصدره، وأعزو تلك الوجوه لأحدها، وعنده يتم تحرير المراد.