* بكار بن الحسن بن عثمان بن زياد بن عَبد الله العنبري الفقيه.
قال أبو الشَّيخ: كان أصله من أصبهان، ولد بالرّي، ثم رجع إلى أصبهان، وكان على الفتيا بأصبهان يتفقه على مذهب الكوفيين، وكان يكاتب إسماعيل ابن حماد بن أبي حنيفة، امتحن أيام المحنة؛ فاستجار بعَبد الله بن الحسن حتى دفع عنه، وكان من أهل السنة، وامتحن في أيام الواثق فلم يجبهم إلى ما يريدون، وقال: عيون الناس ممدودة إلي فإن أجبت أخشى أن يجيبوا ويكفروا وتجهز ليخرج.
قال: فلما تهيأ ليخرج جاءه الكتاب من ليلتئذ بأن الثور انكسر رجله؛ فجاء البريد بأن الواثق قد مات، فطرد الأعوان عن داره، وكان الذي يخرجه حيان بن بشر، فأنشأ الناس يقولون في الطرق والنساء والصبيان: