قال: قُلتُ: أتحب أن تكون من أهل الجنة وأنت رجل من باهلة، قال: بشرط.
قال: قُلتُ: وما ذاك الشرط، قال: لا يعلم أهل الجنة أني باهلي، قال: ومعي صرة دراهم، قال: فرميت بها إليه فأخذها، وقال: لقد وافقت مني حاجة، قال: قُلتُ: لما أن ضمها إليه أنا رجل من باهلة، قال: فرمى بها إلي؛ وقال: لا حاجة لي فيها.
قال: فقُلتُ: خذها إليك يا مسكين فقد ذكرت من نفسك الحاجة، فقال: لا أحب أن ألقى الله وللباهلى عندي يد، قال: فقدمت فدخلت على المأمون فحدَّثته بحديث الأعرابي، فضحك حتى استلقى على قفاه، وقال لي: يا أبا محمد ما أصبرك وأجازني بمائة ألف.
انظر:"السلسلة الضَّعيفة"(٢/ ٢٠٤).
* سعيد بن سَلمة الهمداني.
قُلتُ: روى حديثه -الذي في المعجم- العقيلي (٢/ ٣٤٥)، وقال: لا أصل له عن ثقة.
* سعيد بن سماك بن حرب.
ترجمه الحافظُ في "اللسان"(٣/ ٣٣).
* سعيد بن سويد المعولي.
قال الشَّيخ في "السلسلة الصحيحة"(٣/ ٧١): لم أجد له ترجمة.