للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبقي مخرج آخر، وهو أن يُقال: أن ذلك نصٌّ عليه الحافظ في مقدمة التلخيص -أو في غيرها- وهو جزء مفقود لدينا، والله أعلم.

[١٣] بعض التَّراجم يدخلني شكٌ من أنّه هو المراد أم لا -وقد تقدم الكلام عليه في فقرة اختلاف النَّسب- وحينها اكتب رقم حديثه عنده، وبعد ذكر المصدر .. أقول: فلعله هو.

* مثاله:

* جميع بن محمد (٥٣٢٠).

ذكر الحافظُ ابن حج ر- في "اللسان" (٢/ ١٦٦): جميع بن محمد الكوفي.

قُلتُ: فلعله هو؟.

وانظر: ترجمة بكر بن محمد القرشي من "اللسان".

[١٤] عند النَّقل من كتب اهتم مصنفُوها بذكر الأسانيد إلى أئمة الجرح والتعديل -وغيرهم- فإني اكتفي في النقل -منهم- بذكر القائل وقوله.

أما الإسناد -إليه- فإني "أحببت أن ألخص ما قيل في الرّاوي على سبيل الإيجاز فأضربت عن ذكر الأسانيد إلا أن تدعو الضرورة إليها" (١) كأن يختلف قول هذا الإمام -اختلافًا مؤثرًا- في الرّاوي المراد، ونحو ذلك.

وقد رأيتُ أن الإمام الذَّهبي -وغيره- ينحو نحو ذلك في كتبه.

انظر: "السير".


(١) مقدمة المُقريزي لـ "مختصر الكامل لابن عدي".

<<  <  ج: ص:  >  >>