أحاديث الشرح الكبير" … [الذي] اشتمل على زبد التأليف الحديثية أصولها وفروعها قديمها وحديثها زائدة على مائة تأليف نظرتها كما عددتها فيه أرجو أن باحثه ومحصله يلتحق بأئمته الأكابر ولا يفوته من المحتاج إليه إلا النادر لأن شرح الوجيز احتوى … على ألوف من الأحاديث والآثار تنيف على أربعة آلاف بمكررها وقد بيناها في الكتاب المذكور على حسب أنواعها من الصحة والحسن والضعف والاتصال والإرسال والإعضال والانقطاع والقلب والغرابة والشذوذ والنكرة والتعليل والوضع والإدراج والاختلاف والناسخ والمنسوخ وغير ذلك من علومه الجمة كضبط ألفاظ و ....
وقد قال الحافظُ ابن حجر ﵀ في مقدمته لـ "التلخيص": فرأيت تلخيصه في قدر ثلث حجمه مع الالتزام بتحصيل مقاصده.
وقال الحافظ السخاوي ﵀ في "الأجوبة المرضية" (١/ ٥٦٥): حديث: "لا أعلم ما وراء جداري" قلتُ: لا أعلم له إسناد مع أنه وقع في الخصائص من تخريج الرافعي لابن الملقن جازمًا به، ولم يتعقبه شيخنا في تلخيصه!، وعلى تقدير ثبوته يمكن أن يكون معناه … ).
وقال ﵀(ص: ٥٦٨): (وقد قلد شيخنا شيخه ابن الملقن رحمهما الله في تلخيص الرافعي في إيراده وعلى تقدير ثبوته فـ .... ) أ. هـ.
قال مقيده عفا الله عنه: فهل يُفهم من عبارة الحافظ السخاوي أن ما يذكره ابن الملقن في شرحه من الأحاديث، وينقله الحافظ ابن حجر ﵏ في "تلخيصه" -له- بدون تعقبِ منه أنه ثابت عنده؟.