قال الشَّيخ المحقق الفاضل حمدي بن عَبد المجيد السلفي -حفظه الله- في مقدمة "المعجم الكبير" -الذي قام بتحقيقه-: "أما عملنا في الكتاب فهو: …
خامسًا: وضعنا فهرسا لشيوخ الطَّبراني، ينشر في آخر الكتاب، نذكر فيه درجتهم من الجرح والتعديل، إن عثرنا عليهم، أو بيض إن لم نعثر عليهم.
سادسًا: فهرسًا بأسماء الرّجال الذين ورد ذكرهم في المعجم، كذلك، ما عدا الذين أوردهم الحافظُ ابن حجر في "تقريب التهذيب"، فإن بإمكان القاري الكريم الأخذ منه.
وبذلك سيعرف درجة أسانيد روايات الطَّبراني". اهـ
قال مقيده -عفا الله عنه-: ولم أره نوَّه بعمله -هذا- في موضع آخر -من تحقيقاته- وكذا لم أقف على من أشاذ به -مع شدة الحاجة إليه- وقد اتصلت -هاتفيا- بالشَّيخ العلامة مشهور بن حسن آل سليمان -حفظه الله- في يوم ١٧/ من شهر ذي القعدة سنة ١٤٢١ هـ؛ وأخبرته بمشروعي هذا، وسألته عن عمل الشَّيخ حمدي -حفظه الله- فقال لي:(إنه لم يشتغل فيه)، أو نحو من هذا، وحثني -حفظه الله- على إكمال عملي فيه، وكان مما قال لي: