* وقال الشَّيخ الألباني ﵀ في "الضَّعيفة"(١١/ ٣٠٩): (أبو عَبد الله الحمصي يغلب على ظني أنه محمد ابن سعيد الأسدي المصلوب الكذّاب الوضّاع … ، فلا أستبعد أن يقول فيه ذاك المتهم مسَلمة بن علي الحمص، ويُحتمل أنه أبو عَبد الله الحمصي المُسمى مرزوقا فقد أورده الدولابي هكذا، وهو من رجال التهذيب، ولكنهم لم يذكرُوا له رواية عن نافع بخلاف المصلُوب والله أعلم).
وانظر:"الضَّعيفة"(برقم: ٦٢١٣).
[٤ - قلة المصادر.]
هناك كُتبٌ لم تطولها يدي، بعضُها مخطُوط لم يُطبع، وبعضُها لم يتوفر لديّ -وإن كان قد مرّ على طبعه أعواما وسنين-.
وثمَّة علة أخرى وهي: النّقصُ الموجود في بعض المراجع -وبخاصة المراجع الجامعة الكِبَارِ- كما في "تاريخ دمشق" لابن عساكر ﵀، و"تاريخ حلب" لابن العديم ﵀، والظنُّ عندي نفسه "بتاريخ بغداد"!. فتنبه.
٥ - عدم وجود الفهارس العلمية الصّحيحة لبعض الكتب.
تُوجد بالمَكتبةِ كُتب يَصعُبُ الوقُوف فيها على الترجمة المرادة لخُلُوِها من وجود الترتِيب المعروف، وتُعدم لها الفهارس النّافعة الدّقيقة المعهُودة، كما في بعض كُتب الوفيات، والسؤالات.
وأكبرُ صدمة للباحث وجود السقط، والتَّصحيف، بل وُجد التّحريف، في فهارس بعض الكتب، وأوضح مثال لذلك فهارس "تاريخ بغداد"!! -للشيخ زغلول- … فإيّاك وإيّاها.