فلا أُعولُ على مثل هذا -وذاك-، ولا يُقال لِمَا لم يُترجم له -عندي!! - أو أنه لم يصححه! -وقد فاته!! وو … - لماذا؟
أقول في هذا كله: لأنه وَرَدَ في نُسختي على الصَّواب، وتتبع مثل ذلك مما يطُول به الكتاب، ولا يُجدي بدون ارتياب.
وكذا كان العمل -أيضًا- في المعجم الأوسط قائما فيه على نسخة: ط/ دار الحرمين.
* تنبيه:
تقدم أن قُلت أن لإخواننا -بطبعة دار الحرمين- تصويبات ألحقوها في آخر الجزء التاسع فاُحب هنا أن أنبه على أني قد اعتمت كل تلك التّعليقات في كلا الكتابين -التراجم، والتعليقات-.
قُلتُ هذا حتى لا يقال: كيف فاتته هذه الترجمة! أو قد فاته هذا التصويب!.
[٢] راعيتُ في ترتيب أسماء الرّواة الترتيب المعهُود، وهو ترتيب التَّقريب، وأصله التَّهذيب، لسهولة ذلك بكثرة الممارسة من الباحثين، ومثله معروف معهود.
* قال الشَّيخ المعلمي ﵀ في رسالته "علم الرّجال": (أما ترتيب التراجم فمعروف، وأجوده طريقة التهذيب، وفروعه؛ فإنه على ترتيب حروف الهجاء، باعتبار اسم الرّاوي، وجميع حروفه، وكذا باعتبار اسم أبيه، وجده؛ فصاعدا).
* قال الإمام ابن أبي حاتم ﵀ في مقدمة "الجرح والتعديل": (ليسهُل على الطَّالب إصابة ما يُريد .. ، ويتَّجه لموضع الحاجة إليها إن شاء الله).