وقد ترجم له الحافظُ ابن حجر ﵀ في "اللسان" ولم يذكر من مشائخه أحدًا إلا مِسْعر، فلو أنَّك وقفت على حديثه الذي برقم غير رقم (١٧٥) غ لبقيت في وقفة منه، ولكن بجمع مثل هذه النظائر يتَّضح المراد، مثل أن يكون مشايخه في طبقة واحدة.
وانظر: إبراهيم بن يحيى بن أبي يعقوب العدني (٣٤٨) غ.
وقارنه بما في "اللسان" فلولا كلام الطَّبراني عقِب الحديث ما تُيقِّن به.
وثمَّت أمر آخر قد غفلتُ عنه -والله المستعان-؛ أني قد أجد الرّاوي في مصدر ما -من مصادر الترجمة التي توفرت لدي- وقد ذكر فيها شيخه؛ بل وتلميذه ولكن هذا المصدر أهمل فيه -هذا الرّاوي- من ذكر الجرح والتعديل، وإنما وجد الكلام فيه -جرحًا وتعديلًا- في مصدرآخر، ولكن لم يذكر فيه شيخ، ولا تلميذ -بل ولا حديث- مما في المعاجم الثلاث!!. وعذري هو أني انتقيت ما تمس الحاجة إليه، فالله المستعان.