فتنبه إلى أني قد أقول: روى عنه: فلان، وفلان، ويكون ذلك مستفادًا من الأحاديث التي سيقت في ترجمته.
[١٨] النَّاظرُ في بعض التَّراجم قد يدخُلُهُ شكٌ -ممَّا لم أقل فيه لعله هو- وذلك؛ لأن المصدر المذكور لا ينطبقُ ما فيه على الرّاوي لعدم ذكر التلميذ فيه، أو الشَّيخ، أو لعدم وجود النِّسبة المُضافة إليه.
فأقول: إني ما كتبتُ -ما تراه- إلا بعد نظر وتأمل -والله المستعان-، وقد أشرتُ إلى نحو ذلك قبلُ -، وما أشك فيه ذكرت منهجي فيه كما في الفقرة (٢) من الصعوبات وغيرها.
* تنبيه: للتَّوضيح هو أني في مثل هذا قد أقفُ على راوٍ ما، وأقف على ترجمته بمثل ما عندي في المعجم تماما فأترجم له بالعزو إلى المصدر المشار إليه، ويقف غيري على هذا الرّاوي في مكان آخر من المعجم -أو غيره-، ولا يرى هذه النسبة ونحوها فيه، بل قد يُنسب إلى شيء آخر، أو بروايته عن راوٍ آخر، لم يذكر في مصدر ترجمته -ممّا قد عَزَوتُ إليه-، فيبقى الباحث في حيرة.
فأقول: في مثل هذا حاولت أن أجمع أماكن وجود الرّاوي في الأسانيد، -بل حتى من خارج المعاجمين-، وكل ما ذُكر له من نسبة ونحوها ذكرته، -ما استطعت إلى ذلك سبيلًا- تسهيلًا لمثل هذا المقام، وهذا يُرجعنا إلى ما تقدَّم -التنبِيهُ عليه- كما في الفقرة (٢) من ذكر الصعوبات.